أوكرانيا تشترط على طلبة المغرب تسوية رسوم الدراسة لمغادرة البلاد
وافقت مجموعة من الجامعات الأوكرانية على عودة الطلاب المغاربة إلى بلدهم في الأيام المقبلة، لكنها اشترطت عليهم ضرورة تأدية كل رسوم الدراسة من أجل الاستفادة من نمط “التعليم عن بعد” الذي سيتم اعتماده طيلة الأسابيع القادمة إلى حين تبيان حقيقة “الحرب العسكرية” بين واشنطن وموسكو.
وبحسب شهادات بعض الطلاب، فقد سمحت العديد من الجامعات الأوكرانية للطلاب المغاربة الذين قاموا بتأدية كل رسوم الدراسة بالعودة إلى المغرب، على أساس أن تنطلق “الدراسة الرقمية” في غضون الإثنين المقبل، بينما ما زالت المفاوضات قائمة بين تلك الجامعات والطلاب الذين يؤدون الرسوم على فترات متفرقة من السنة.
ويتعلق الأمر بجامعتيْ “دنيبرو” و”أوديسا” اللتين وافقتا على نمط “التعليم عن بعد” لفائدة الطلاب، فيما ما زالت جامعات أخرى تعقد اجتماعات تقنية حول الموضوع إلى حدود كتابة هذه الأسطر. وسبق أن نظم الطلاب وقفات احتجاجية، أمس الاثنين، بالعديد من الجامعات للتجاوب مع بلاغ السفارة المغربية بكييف.
وأوصت السفارة المغربية في كييف، السبت الفائت، كافة المواطنين المغاربة بمغادرة أوكرانيا، في أعقاب وجود تحذيرات دولية من هجوم روسي وشيك على البلاد؛ وذلك عبر الرحلات الجوية التجارية المتوفرة.
ويسابق الطلاب المغاربة الزمن من أجل الحصول على تذاكر العودة إلى المملكة، حيث تشهد وكالات الخطوط الملكية المغربية و”العربية للطيران” إقبالا مكثفا من لدن الجالية المقيمة بأوكرانيا، في ظل تخصيص رحلات استثنائية لذلك.
وفي ظل مطالبة السلطات الرسمية رعاياها بمغادرة كييف في أقرب وقت، دخل الطلاب المغاربة في مشاكل إدارية مع بعض الجامعات الأوكرانية التي لم تعطهم “الضوء الأخضر” للعودة إلى نمط “التعليم عن بعد”، وبالتالي العودة إلى أرض الوطن خلال الأيام المقبلة.
وتدخلت السلطات الدبلوماسية المغربية بكييف، تبعا لشهادات العديد من الطلاب، في الأزمة القائمة من خلال مد جسور التواصل مع الجامعات الأوكرانية، وكذا مع وزارة التعليم الوصية على القطاع، من أجل التوسط في الملف حتى لا تقع أي مشاكل إدارية بالنسبة إلى الطلاب بخصوص الشواهد.
ويعيش الطلبة المغاربة المقيمون بأوكرانيا في دوامة من الخوف بسبب “الغزو الروسي” المحتمل؛ وهو ما جعلهم قلقين من مستقبلهم الدراسي في حال نشوب الحرب العسكرية بين موسكو وواشنطن.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات الزوار
12-
09:37
الجفاف يخنق "الكسابة" بجماعة أرفالة
-
09:26
قوات روسية تنسحب من الحدود الأوكرانية
-
08:19
بونو: تصريحاتي لم تقصد خاليلوزيتش
-
07:19
"الثقافة" توصي الموظفين بهندام لائق
-
06:26
الوداد يخطط لفوز جديد على وادي زم
-
05:43
حزب الاستقلال يسائل إدماج العاطلين
-
04:32
اللبار يثمن العلاقات المغربية المكسيكية
-
03:17
صرف الدرهم يتراجع في يناير الماضي
-
02:22
أولمبيك خريبكة يتطلع إلى هزم الرجاء
-
01:31
القضاء يؤجل جلسة رئيس جماعة سابق
-
00:41
إدريس الخوري يرحل إلى دار البقاء
-
00:24
مطالب تخرج ساكنة للاحتجاج بأزيلال
تثمين التراث في جهة الشرق
احتفالية "أوزون" في خريبكة
المختصر: الوضع في "كييف"
تطورات محاكمة الريسوني
مغاربة في عيد الحب
كما يقول المثل المصري: موت و خراب ديار… الله يكون في عون الطلبة و عائلاتهم
سبحان الله العضيم لم يخافوا من الحرب ويفكرون في النقوذ لاحول و لا فوة الى بالله…..
حان الوقت لتقرر وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة عدم الاعتراف نهائيا بالشواهد الممنوحة من هذه الجامعات لأنها تشكل خطرا كبيرا على صحة ألمواطنين، أو على الأقل اعتماد شروط جد صارمة قبل إعطاء المماثلة لهذه الشواهد. بما ان هناك كليات للطب خاصة في المغرب فعلى الدولة تقرير اثمنة مناسبة للدخول إليها عوض هذه المهازل.
والله يهديكم . الطلبة ديال 10في الباك بالنقيل حتى هما طلبة . مساكن كي بقاو فيك غا الوالدين خسرو فلوسهم . اما دراري دياول هذ الوقت ولو متبعين غي الحرية و النشاط . واحد ما قرى حتى بالفرنسية عاد باغي يقرى بلغة اجنبية في مدة سنة ويدير بيها التخصص . اكثر وحدين كي كرفسو والديهم هما طلبة اوكرانيا و رومانيا . انا جاني غا جيو راكم اصلا لقيتوها سبة باش تبرو الفشل ديالكم .
ملاحظة : ما كندويش من فراغ ابن صديق ديالي ولدو خرج طريق في اوكرانيا و باه دار فاييت بسباب ولدو
قبل ما تبكي خلص واشكي شري متاكل كري تبات هدا هو المصطلح في الغربة .مزال في المغرب باقى رحمة على الا قل٢\١٠٠ .كرني كريدي مع مول الحانوت .مع الفرماسيان . مجرجرين مع الوقت باش معطا الله والحمد الله. ومقبرة وحدة جامعنا
كاين اللي دار الإسكال ف فرنسا أو منعوه يجي المغرب لانه مدايرش الفاكسان حتى أنهم قالو ليه رجع لأوكرانيا و ديرو قمت العبث
هل على الدولة المغربية كذلك ان تدفع هذه الرسوم؟ الطلبة الموجودون باكرانيا يعرفون احوال اكرانيا ، لي ابن خالة يدرس طب الاسنان بمدينة اوديسا ، غادر اكرانيا منذ اكتر من عشرين يوما ، لان الدراسة اصلا كانت شبه متوقفة ، طلبت منه ان يخبرني بماذا يجري بأمانة فأجابني اننا نحن المغاربة اصحاب قرارات اللحظات الاخيرة ، كان هناك احساس غريب و الاضاع كانت مضطربة ، و زملاؤنا الاكرانيون رجعوا الى مدنهم و مداشرهم ، الا نحن ننتظر غلاء التذاكر لنبدأ في البكائيات ، و أضاف اغلب المغاربة لا يعيشون في السكن الجامعي بل يكترون شققا خاصة ، و شعار الدراسة باكرانيا هو : بالحضور تصبح دكتور
سؤال هل على الدولة اداء مصاريف كراء شققهم كذلك ؟ ارتقوا شوية و ليخاول كل احد قضاء حوائجه بنفسه
قرار عادي. مطبق حتى في المغرب مع المدارس والمعاهد الحرة. لكن لماذا تلك الهرولة نحو المغرب. روسيا لن تستطيع غزو أوكرانيا..
هذا ما أوصلنا اليه حكامنا
كنا اسياد العالم الكل كان يتودد للمسلمين والان إنقلبت الصفحة اصبح المسلم لا يساوي حتى بصلة لدى الغرب
أين هي الجامعات والمدارس التي صعدتم بها رؤوسنا من حق أوكرانيا ان تطلب تسوية الرسوم قبل المغادرة فهذه بلادهم ولهم الحق فيما يقولون
هل هناك ا سي مراد عمل بدون مقابل هم ادرى بشؤون بلدهم ، تريدون الدراسة عن بعد ومن بعد يبقاو تابعينهم بالخلاص عزيز علينا الهوتة
حقيقة الأمر أن لا دراسة هناك من لم ينجح في ولوج امتحانات الطب يذهب هناك لان اشواهد بمقابل مادي دون أن يتوفر الطالب على المستوى المطلوب واغلب الشواهد تباع للطالب دون أن يدرس واغلب الشواهد غير معترف بها من طرف الدولة وعلى الطلاب التوقف عن شراء الشهادات من هذا البلد ويدرسوا في جامعات معترف بها والأطباء الحاصلين على شواهد هذه الدولة يضرون بالمغرب أشد الضرر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ان الأوان للتوقف عن هذه الممارسة
لا اعرف شيئا في السياسة لكن بقليل من التامل لدي احساس بان الحرب بين روسيا واوكرانيا لن تحدث لعدة اعتبارات اهمها ان الدول المتقدمة لا تسمح بتخريب ما شيدته خلال عقود من الزمن ما دامت تسعى لخدمة مواطنيها واسعادهم . الرؤساء ينتخبون من طرف مواطنين لثقتهم بانهم سيخدمونهم. والحرب لا تخدم المواطنين . دولة عظمى لن تتسبب في خسارة ابنائها او حتى ابناء دولة اخرى…الحروب حاليا حددت مناطقها في الدول المتخلفة ولا اعتقد ان تقوم في الدول المتقدمة…هذا رايي ك مواطن مغربي بعدما قرات موضوع الطلبة المغاربة. هم لهم موطن يفكرون في اللجوء اليه فما بالك بطلاب اوكرانيا وروسيا ؟ هل ستضحي روسيا بهم ؟ امر مستبعد.